أما قالت سافو

ترجمة جولان حاجي

بقلم مارلين هاكر

أما قالتْ سافّو إنّ الأحشاءَ كُنَّ هكذا مُعْتَصَراتْ؟

قُدّامَ وجهٍ لفَّهُ بغتةً الجلالْ

عيناها تعبُران، تذوبُ الركبتان. أحليبُها سالْ

مرة أخرى، استنزَلَتْهُ بقبلةٍ فتاةْ؟

قولُ ثقةٍ إنّ السيولَ لا تُحبَس

إثرَ حوادثَ كالتي أثمرتْ أمس

لا التمنّي بل الحاجة فينا لنقتاتْ

حبةَ مالوكس واحدة أو حبّة أوميبرال.

عينايَ وحَقْويْ في تورُّمٍ لا تزال،

عليَّ يتناوبُ الحُمقُ والنبوغْ

-والسُّهادُ: ما الفِراشُ إلا مستنقعٌ للتمرُّغْ.

وإنْ بِمَسِّ نهدِك، يا حلوةُ، أنديتُ سرواليَ

الجينز فلا تظنّي الندى شبَقا؛ ما تبقّى ليَ

ممّا اشتهيتُ معكِ يفزعني حدَّ المماتْ.


جولان حاجي  شاعر وكاتب مقال ومترجم سوري كردي، مقيم في فرنسا. نشر العديد من المقالات والدراسات والترجمات الأدبية في صحف ومجلات عربية وأجنبية. من مؤلفاته:“ميزان الأذى”، “إلى أن قامت الحرب”، “الخريف، هنا، ساحر وكبير”، ” نادى في الظلمات”. من ترجماته: “ذاكرة القراءة” لألبرتو مانغويل، “دكتور جيكل ومستر هايد” لروبرت لويس ستيفنسن.